الخميس، 14 نوفمبر 2013

مقتطفات من بعض الروايات


مقتطفات من بعض الروايات 


 أحلام مستغانمي (النسيان)

لا أحد يعلمنا كيف نحبّ .. كيف لا نشقى .. كيف ننسى .. كيف نتداوى من إدمان صوت من نحب .. كيف نكسر ساعة الحبّ .. كيف لا نسهر .. كيف لا ننتظر .. كيف نقاوم تحرّش الأشياء بنا .. كيف نحبط مؤامرة الذكريات .. وصمت الهاتف . كيف لا نهدر أشهراً وأعواماً من عمرنا في مطاردة وهم العواطف .. كيف نتعاطف مع حلاّدنا من دون أن نعود إلى جحيمه .. كيف ننجو من جحيمه من دون أن نلقي بأنفسنا في تهلكة أول حب .. كيف نخرج من بعد كل حبّ أحياء وأقوياء . وربّما سعداء . 



ثرثره فوق النيل ( نجيب محفوظ )

 ".. ولكن ماقيمة أن تبقى أو أن تذهب ، أو أن تعمر كسلحفاة . ولما كان الزمن التاريخي لا شيئا بالقياس بالزمن الكوني فسناء في الواقع معاصرة لحواء، ويوما ما ستحمل لنا مياه النيل شيئاً يستحسن أن نسميه فقالَ له صوت الظلام ( أحسنت ).. ولا أستبعد أن اسمع ذات ليلة نفس الصوت وهو يأمرني بعمل خارق يذهل له من لا يؤمن بالمعجزات.. وقد قال العلم في النجوم كلمته ولكن ما هي في الحقيقة الا أفراد عالم آثروا الوحدة فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية.. فيا أي شئ افعل شيئا فقد طحننا اللاشــــــئ.."

 ".. ذلك أن الفلسفات قصور جميلة هائلة لكنها لا تصلح للسكنى .. "

 " ... في كوخ عم عبده شئ لا يتغير حقاً .. هو الخلاء "



عيناك قدري ( غادة السمان )

-عيناك قدري لا استطيع ان اهرب منهما وانا ارسمهما في كل مكان وارى الاشياء من خلالها 

-لقد فشل في أن يخلق خروفاً .. فكان عزاؤه في قتل جميع الخراف 

-ايها الانسان الغريب الذي يقودني الى شاطىء لم اره ودرب لم اطأها .. تراك ستمنحني الخلود حقاً بعدما فشلت في انتزاعه بنفسي ؟

-لن تنتصري على الموت ما دمت تخافينه 

-شيء ما في سحر الشاطىء يسخر منا .. يهتف بنا ان نصنع الحياة قبل ان نفكر في الخلود .. يقول اننا لن نخاف الموت اذا عشنا لحظة حقيقية واحدة .. الذين لم يعيشوا فعلا هم وحدهم الذين لم يعيشوا فعلا .. هم وحدهم الذين يخافون الموت وهم الذين يفشلون في ان يصنعوا الخلود 



 أرض الـبـرتـقـال الحزين ( غسان الكنفاني )

الأعمى أعمى أبكم أم أن التراب ملأ فمك وانزرع في عينيك؟ بينك وبين النور
 سنوات أيها الأسود الصغير، وبينك وبين جدران اللحم والحب سنوات! أهو قدرك،
 أيها الأسود، أن تعيش في التراب وتتنفس في الظلام وتلاحق بجدول الدم؟ أهو
 قدرك، أيها الأسود الصغير بأن تداس كل بعمرك وأن يطأ الناس، كل الناس، فوق
 كاهلك، وأن تأكل تراباً وتتنفس وتشرب عصير التراب؟ 

 أيها العملاق الممسوخ، يا عين أبيك المذبوح بالأظافر، لماذا لا تموت؟ لماذا لا
 تتوقف لحظة واحدة



 موسم الهجرة الي الشمال ( الطيب صالح )

لا لست انا الحجر الذي يلقى في الماء لكنني البذرة تبذر في الحقل
-------------

كلنا يا بني نسسافر وحدنا في نهاية الامر
-------------

الحياة مليئة بالالم . لكن يجب علينا ان نتفائل و نواجه الحياة بشجاعة
-------------

انا اعلم ان الحكمة القريبة المنال تخرج من افواه البسطاء , هي كل املنا في الخلاص . الشجرة تنمو ببساطة و جدك عاش و سيموت ببساطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق